أبدى محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، ارتياحه للأجواء التي تسبق انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا - مصر 2025 -، مؤكدا أن التحضيرات تسير وفق البرنامج المسطر، وأن اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة، رغم بعض الإصابات الطفيفة التي لن تؤثر على جاهزيتهم للمسابقة.
وشدد وهبي على أهمية الاسترجاع البدني والنفسي، مشيرا إلى أن العمل التكتيكي اقتصر على بعض الأمور التقنية والفنية، للعمل مع اللاعبين الذين لعبوا وانسجموا منذ أكثر من سنتين.
وقال وهبي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الحمد لله لقد وصلنا بخير، وعندما تتواجد في مكان إقامة البطولة يبدأ “الأدرينالين” في الارتفاع، ونحس فعلاً بأننا دخلنا أجواء المنافسة بشكل فعلي”.
وأضاف المتحدث نفسه: “لا تزال أمامنا بضعة أيام لمواصلة التحضيرات، والمهم الآن هو العمل على الاسترجاع النفسي والبدني للاعبين، علما أن بعضهم خاض العديد من المباريات. على المستوى الفني نحتاج فقط إلى التذكير ببعض النقاط المهمة، بعد عملنا الذي استمر لأكثر من سنتين”.
وتابع متحدثا عن الإصابات التي تواجه بعض اللاعبين: “هناك بعض الإصابات الطفيفة لدى بعض اللاعبين، لكنهم سيكونون جاهزين عند انطلاق المسابقة، ولا يوجد ما يدعو للقلق”.
واختتم: “الحمد لله نشتغل في أفضل الظروف الممكنة، وهدفنا الآن هو أن نكون جاهزين تماماً لمواجهتنا الأولى أمام المنتخب الكيني”.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني سيشارك في المجموعة الثانية من النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، والتي تضم منتخبات تونس، نيجيريا وكينيا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 27 أبريل الجاري و18 ماي المقبل.