أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب نادي الوداد الرياضي، أن مواجهة إشبيلية كانت تهدف إلى الاستعداد وتجريب اللاعبين قبل انطلاق نهائيات كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أنه تعمّد عدم فتح المساحات أمام إشبيلية.
وقال بنهاشم في تصريحات صحفية بعد المواجهة: "مباراة اليوم ضد إشبيلية كانت تجريبية، لأن الاستعدادات بدأت لكأس العالم للأندية، وهي المنافسة الأقرب التي سنُشارك فيها. قمنا بتجريب العديد من اللاعبين ورأينا مستواهم أمام فريق أقوى من فرق البطولة المغربية، وهذا ما سيساعدنا على تكوين فكرة عن مستوى مجموعتنا، واللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في تظاهرة مثل كأس العالم للأندية".
وأضاف المتحدث نفسه: "في الشوط الأول، لم ننجح في إخراج الكرة بسبب الضغط العالي الذي مارسه إشبيلية، ولم نجد حلولًا، خصوصًا على مستوى وسط الميدان، وأغلب الكرات كانت تعود إلى الوراء، والمدافعون شعروا بالضغط وأعادوا الكرة إلى حارس المرمى. في الشوط الثاني، تغلبنا على ذلك وحاولنا الاختراق عبر الأطراف، وهذه هي نقطة قوة الوداد، وقد رأينا حلولًا كثيرة رغم أننا لم نسجل".
وتابع: "لم نفتح المساحات بشكل كبير أمام إشبيلية، على الرغم من استحواذه على الكرة، ولم يشكل لنا مشاكل كثيرة، كما أن الفرص لم تكن عديدة. أعتقد أننا اكتسبنا بعض الأمور الدفاعية، ولكن علينا مواصلة العمل، خصوصًا أننا استقبلنا هدفًا بسذاجة. مثل تلك الأهداف لا يجب أن تُسجل علينا، ويجب على مهدي الاستفادة من ذلك الخطأ، لأنه قد يُكلف الكثير، خاصة ضد فريق مثل إشبيلية، وقد دفعنا الثمن غاليًا".
واختتم متحدثًا عن مواجهة بورتو المقبلة: "علينا الحفاظ على الأشياء الإيجابية، والتخلص من الأمور السلبية، لأن الوقت يداهمنا، ويجب أن نصل إلى مستوى تقني لائق يتماشى مع إمكانياتنا".