بدأ "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله" بمدينة الرباط، في جني عائدات مالية، حتى قبل افتتاحه بشكل رسمي، بمناسبة احتضان مواجهة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره النيجري، يوم الجمعة 5 شتنبر القادم.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن بيع 47 ألف و555 تذكرة، فضلا عن 62 مقصورة لحضور المواجهة، وذلك بعد أربع ساعات من انطلاق عملية طرح التذاكر واقتنائها من طرف المهتمين والجماهير.
وبلغت الحصيلة المالية المُحقّقة من الإقبال على هذه التذاكر حوالي مليار و117 مليون سنتيم، ستُدرّ في خزينة الجهات المنظمة والمسؤولة، التي يتدخل فيها مجموعة من الفاعلين.
وأقبلت أعداد كبيرة من المناصرين والجماهير على اقتناء التذاكر في المنصة المخصصة لذلك، إذ اصطف رقميا عشرات الآلاف في طابور الانتظار، لتحيُّن الفرصة والانقضاض على الورقة التي ستسمح لهم بحضور المقابلة.
ويأتي هذا الإقبال تزامنا مع الحلة الجديدة التي اكتساها "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله"، حيث يتملّك الفضول كثيرين للتواجد بهذه المنشأة الرياضية الحديثة والاطلاع على مرافقها في شكلها الجديد.
ويُعد مركب الرباط من الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، علاوة على منافسات كأس العالم 2030، إلى جانب أحداث رياضية وكروية أخرى.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني سيلاقي منافسه النيجيري، يوم الجمعة 5 شتنبر، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1)، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
