عاد المنتخب المغربي للاعبين المحليين إلى أرض الوطن صباح اليوم الأحد، بعد إنجازه التاريخي وتتويجه بلقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين "الشان 2025"، التي نظمت في كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وحطت بعثة المنتخب رحالها بمطار الرباط سلا، لكن الاستقبال لم يكن على مستوى الإنجاز المحقق، حيث وُصف بأنه "باهت" مقارنة بما كان متوقعًا.
ففي الوقت الذي كان فيه الجمهور المغربي يترقب عودة أبطال القارة للاحتفاء بهم، اقتصر الاستقبال على عدد محدود من الرياضيين، دون حضور أي مسؤولين. وقد أثار هذا المشهد استغراب العديد من المتابعين، خاصة وأن هذا اللقب هو الثالث للمنتخب في تاريخ المسابقة، مما يؤكد على تفوقه القاري في هذه الفئة.
وعلى الرغم من هذا الاستقبال، يظل الإنجاز الذي حققه اللاعبون والطاقم التقني بقيادة المدرب طارق السكتيوي محل فخر واعتزاز، حيث قدموا أداءً مميزًا توج بألقاب فردية لنجوم مثل محمد ربيع حريمات وأسامة المليوي. والآن، يترقب الشارع الكروي المغربي ما ستحمله الأيام القادمة، خاصة بعد التحاق بعض نجوم "الشان" إلى صفوف المنتخب الأول تحت قيادة وليد الركراكي.