شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتفاضة واسعة من جماهير نادي الجيش الملكي، احتجاجًا على قرار إدارة النادي بخوض مبارياته هذا الموسم على أرضية الملعب الأولمبي. وجاء هذا القرار بمثابة صدمة للجماهير، التي كانت تترقب وتأمل في العودة إلى معقلها التاريخي، ملعب الأمير مولاي عبد الله، بعد اكتمال أعمال التجديد والإصلاحات التي شهدها.
وتفاعلاً مع هذا الإعلان، أطلقت جماهير النادي حملة احتجاجية واسعة عبر الإنترنت، مستنكرة قرار الإدارة الذي وصفته بـ"غير الموفق". وتصاعدت حدة الغضب لتصل إلى دعوات لمقاطعة بطائق الاشتراك الخاصة بالموسم الجديد، كوسيلة ضغط لإيصال رسالتها الرافضة للقرار.
ويعكس هذا التحرك الجماهيري عمق الارتباط الوجداني بين أنصار الجيش الملكي وملعب مولاي عبد الله، الذي يُعتبر رمزًا لهوية النادي وتاريخه. وقد تضع هذه المقاطعة المحتملة لبطائق الاشتراك الإدارة في موقف حرج، نتجت عنه أزمة كبيرة مع قاعدتها الجماهيرية.