أجمعت الصحافة الإسبانية على الإشادة بالإنجاز الجديد الذي حققته كرة القدم المغربية، بعد أن نجح منتخبها لأقل من 20 عاماً في بلوغ نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي. ووصفت الصحف المواجهة ضد فرنسا بـ "المعركة الماراثونية" التي حُسمت بضربات الترجيح 5-4 بعد تعادل الفريقين 1-1.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أشبال الأطلس يواصلون اللحظة الحلوة التي بدأت في قطر 2022، بتأهلهم لأول مرة في تاريخهم إلى نهائي مونديال الشباب." مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر للكرة المغربية.
كما سلطت الصحف الإسبانية الضوء بشكل كبير على اللحظة الأكثر درامية في المباراة، وهي دخول الحارس الثالث عبد الحكيم مصباحي قبيل نهاية الوقت الإضافي مباشرة في الدقيقة 125.
ووصفت صحيفة "آس" مصباحي بأنه "الخيار الذكي للمدرب وهبي"، والذي تحول إلى "نجم اللحظة الحاسمة" بإنقاذه لركلة الترجيح الأخيرة التي سددها الفرنسي نغيسان، ليُطلق احتفالات تاريخية. وأكدت التقارير أن هذه اللحظة الدرامية أظهرت "برودة أعصاب وتخطيطاً مغربياً حتى النهاية".
وأجمعت الصحف على أن رد فعل فرنسا كان قوياً، لكنهم اصطدموا بتألق حارس موناكو، يانيس بنشاوش، الذي كان "الأفضل بلا منازع" قبل أن يتعرض للإصابة ويخرج من الملعب، مما أحدث تغييراً في مسار المباراة.
وبهذا الإنجاز، ترى الصحافة الإسبانية أن المغرب يرسخ مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية، مؤكدة أن هذا الجيل الشاب يسير على خطى المنتخب الأول الذي أبهر العالم في مونديال قطر.