أعلن نادي الاتحاد الرياضي لطنجة عن تسوية كافة النزاعات والملفات العالقة لدى اللجنة الوطنية للنزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي ظلت تُثقل كاهل الفريق لسنوات طويلة.
وأكد النادي في بلاغ رسمي أن هذه الخطوة تُعد تحولاً مفصلياً في مسار الفريق، لما تمثله من انفراج إداري ومالي يتيح للاتحاد الطنجي الانطلاق في مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والنجاح، مشيداً بالدعم الكبير الذي حظي به من الجامعة والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، واللتين واكبتا النادي في هذا المسار التصحيحي حتى تحقيق التوازن المالي.
كما عبّر النادي عن تقديره الكبير لجهود كل القوى الحية بمدينة طنجة، من سلطات محلية ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين ورياضيين، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، تأكيداً على المكانة الرمزية التي يحتلها الفريق داخل المدينة كواجهة رياضية مشرفة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه التسوية تأتي في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة النادي وضمان حسن التسيير، من خلال مقاربة جديدة تهدف إلى تجاوز المعيقات القديمة، وترسيخ مرحلة أكثر احترافية واستدامة.
واعتبر النادي أن طي صفحة النزاعات يمثل خطوة أساسية نحو تمكين الفريق من الانخراط في مشاريع تنموية ورياضية طموحة، تجعله أكثر تنافسية على الصعيدين الوطني والقاري، ومؤهلاً لكتابة فصول جديدة من تاريخه العريق.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن اتحاد طنجة يفتح اليوم صفحة جديدة من تاريخه، قائمة على العمل الجاد والطموح الرياضي، موجهاً رسالة وفاء لجماهيره التي ظلت وفية وداعمة رغم الصعوبات، مجدداً العهد على مواصلة البناء بروح الانتماء والعزيمة.
