كشف حمزة الموساوي لاعب فريق المغرب التطواني، ظروف أول مشاركة له مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي تُوج بلقب كأس إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، معبرا عن سعادته البالغة بإسهامه في الحصول على أول لقب في مساره الدولي.
وأوضح الموساوي في حوار مع جريدة "العمق الرياضي" الإلكترونية، أنه دخل رفقة باقي لاعبي أسود الأطلس، البطولة القارية بهدف وحيد، وهو الحفاظ على اللقب الذي ظفر به المنتخب في النسخة الماضية التي أقيمت بالمغرب.
وكشف المتحدث أن كتيبة الإطار الوطني الحسين عموتة، مرت في المقابلتين الأولى والثانية لـ"الشان" بمراحل صعبة، حيث بدأ يدخل الشك إلى نفوس اللاعبين، مضيفا: "لكننا تدراكنا الموقف بسرعة وعدنا للظهور بالوجه الحقيقي للأسود، حيث انطلقنا بقوة من المباراة الثالثة إلى نهاية الكأس، وأثبتنا أننا نستحق اللقب".
وأشار ابن مدينة الفنيدق، إلى أنه بالرغم من الملاحظات التي أثيرت حوله في المباريات الأولى للبطولة الإفريقية، "إلا أنني أثبتت أحقيتي بحمل القميص الوطني للمنتخب، وذلك بفضل الله ثم بفضل الإطار الوطني الحسين عموشة ورشيد بنمحمود وحسن لوداري الذين كسبت ثقتهم وراهنوا علي".
ويرى الموساوي أنه تأقلم مع المنتخب المحلي بسرعة، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع في البداية المشاركة إلى جانب المنتخب، "لكن خلال التربصات الإعدادية أثبتت أنني أستحق المشاركة، وكان ذلك شرفا لي، فعموتة وطاقمه يعطون الفرصة لمن يستحق"، على حد قوله.
وفي هذا الصدد، عبر اللاعب التطواني عن فرحته بطلب الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تقريرا مفصلا عنه بعد تألقه في "الشان"، معتبرا أن هذا الخبر أعطاه حافزا للاشتغال أكثر من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني الأول.
ولفت إلى أن إشادة الجماهير المغربية والتطوانية، وخاصة بالفنيدق، بمشاركته الأولى مع المنتخب المحلي، كانت حافزا كبيرا له خلال "الشان"، كاشفا أن قدوته في المنتخب المغربي الأول هو حكيم زياش، نظرا لكونه يعطي دوما إضافة كبيرة جدا مع فريقه ومع المنتخب.
وبخصوص المغرب التطواني، قال الموساوي إن هناك مؤشرات تدل على أن نادي الحمامة البيضاء سيقول كلمته هذا الموسم سواء في البطولة الوطنية أو كأس العرش بالرغم من النتائج الحالية، معتبرا أن أي فريق يمر بفترة فراغ تمر سريعا، مضيفا: "ستكون مفاجأة وسنقول كلمتنا، وأعد الجمهور بقلب في خزينتنا".
