أفاد مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن نادي المغرب التطواني يدرس سير مدربين مغاربة وأجانب للإشراف على النادي خلفا لطارق السكيتيوي الذي انفصل عن النادي قبل انطلاق البطولة الوطنية.
وأضاف مصدر الجريدة أن هشام الدميعي الذي انفصل عن أولمبيك آسفي أصبح من ضمن الأسماء المطروحة لتولي الإشراف على نادي المغرب التطواني إلى أجانب أسماء اسبانيا.
وتوصل النادي بأزيد من 10 سير ذاتية ضمنها الفرنسي نويل طوسي الذي كان قد أشرف على الإدارة التقنية لنادي الوداد، وسير تنتمي للمدرسة الإسبانية من بينها ألفارو بينيتو الذي كان مدربا للفئات الصغرى لنادي ريال مدريد، والمدرب كاليدرون، ومانويل باسكيس، والمدرب باكو ايريرا كأحد المرشحين بقوة لتدريب النادي.
وكانت جماهير النادي قد طالبت بضرورة تعين إطار مغربي من قبيل عزيز العامري، ووليد الركراكي الذي يرتبط بعقد مع نادي الفتح الرباطي، غير أن إدارة النادي تفضل مدربا أجبنيا.
وأشار مصدر الجريدة إلى أن التوقيع لمدرب أجنبي له كلفة مالية كبيرة، وأن الطريقة التي تم الإنفصال بها عن السكتيوي قد تثير مخاوف الأطر المغربية خصوصا في ظل عدم الالتزام بالفترة التي تضمنها العقد.
