كشف عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي، أن مديونية النادي الأخضر تفوق 10 ملايير سنتيم، مؤكدا أنه يعاني منذ انتخابه رئيسا للفريق من دوامة النزاعات المالية.
وقال البدراوي، في حوار تلفزيوني، إنه رغم اطلاعه على الكشوفات المالية للنادي خلال ترشحه للرئاسة، إلا أنه تفاجأ يالحجم الذي وجد عليها مديونية الرجاء، مؤكدا أن الرجاء يعاني من مديونية تفوق 10 ملايير سنتيم، من بينها أزيد من 6 ملايير لديون الضرائب.
وأشار رئيس الرجاء إلى أنه توصل الأسبوع الماضي بنتائج الفحص المالي واكتشف، على حد تعبيره، أن التقرير المالي غير خاضع للمصادقة، مؤكدا أنه يعاني منذ مجيئه للفريق الأخضر من دوامة النزاعات المالية، حيث توصل النادي مؤخرا، يضيف البدراوي، بسبع إنذارات بسبب قضايا ضد لاعبين سابقين.
وأوضح البدراوي أنه وجد، عند انتخابه رئيسا للفريق، أن أغلب اللاعبين انتهت عقودهم أو في مفاوضات مع فرق أخرى، وزاد قائلا: لو عاد بي الزمن لاخترت دون تردد رئاسة الرجاء الرياضي مرة أخرى.
وأكد رئيس "النسور" أنه هو من اختار عدم التجديد لمحسن متولي، مبررا ذلك بأنه يعد قادرا على إكمال مباراة من تسعين دقيقة بحكم عامل السن، مضيفا أن زكرياء الوردي كان على اتفاق مع فريق فرنسي، ثم غير الوجهة إلى الزمالك المصري.
وذكر البدراوي بأن النادي حقق مداخيل قياسية ولكن ميزانية الفريق "جفّت" بسبب الالتزامات والنزاعات الكثيرة، مشيرا إلى أن الرجاء أبرم "بروتوكولات تعاون مقترحة" مع برشلونة الإسباني وأكاديمية أسباير القطرية وثلاث فرق إماراتية، وشراكات من أجل تطوير أكاديمية الرجاء، بالإضافة لفتح التفاوض مع ثلاث مستشهرين جدد.
وأوضح المتحدث ذاته أن خيار التونسي، منذر الكبير، كان مطروحا قبل فوزي البنزرتي، مشيرا إلى أن "الكبير" من المدربين الذين يعتمدون في عملهم على روح المجموعة، مضيفا أن هذا الأخير سيحدد مراكز النقص والخصاص فيما سيحدد المدير التقني، باتريك ديويلد، وهشام أبوشروان الأسماء والاقتراحات التقنية، فيما ستبقى، على حد تعبيره، لمنذر الكبير سلطة اختيار الأسماء النهائية للتعاقد معها.
وشدد البدراوي على أن فلسفة الرجاء لم تكن في يوم الأيام مبنية على اللعب الطولي وأن أهم ما طالب به منذر هو الحفاظ على الفلسفة الكروية للفريق، مجددا تقته في العناصر الحالية وقدرتها على المنافسة على البطولة لآخر رمق، فمازال مسار البطولة طويلا، يضيف رئيس الرجاء الرياضي.
يشار إلى أن نادي الرجاء الرياضي يحتل المركز التاسع بـ9 نقاط من 7 مباريات، جمعها من فوزين وثلاث تعادلات، فيما مني بهزيمتين، أحدهما أمام غريمه الوداد الياضي بهدفين لهدف واحد.
