أعلن ميخال بروبياش، مدرب المنتخب البولندي، اليوم الخميس استقالته من تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أيام من إعلان ليفاندوفسكي مقاطعة المنتخب تحت قيادته.
وقال بروبياش: " في ظل الوضع الراهن، اتخذت أفضل قرار يصب في مصلحة المنتخب الوطني وهو استقالتي من منصب المدرب".
وأضاف المتحدث نفسه: "كان هذا المنصب بمثابة تحقيق أحلامي المهنية وأعظم شرف في حياتي".
من جهته توجه الاتحاد البولندي لكرة القدم بالشكر للمدرب ميخال بروبياش على تعاونه والتزامه في تدريب المنتخب الأول خلال الفترة الماضية.
ورفض روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، الصمت أمام الانتقادات التي طالته عقب غيابه عن تشكيلة بولندا الأخيرة، مؤكدًا أن القرار جاء بعد موسم مرهق بدنيًّا وذهنيًّا، إلى جانب فقدانه الثقة في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة جوتا غونزاليس.
صاحب الـ36 عامًا فضل الابتعاد عن التجمع الحالي لمنتخب بلاده خلال الفترة الحالية، لكن الغضب الجماهيري لم يتراجع، ما دفع ليفاندوفسكي للخروج عن صمته برسالة مباشرة لجماهيره.
وفي رسالة نشرها عبر خاصية “الستوري” على حسابه في “إنستغرام”، كتب ليفاندوفسكي: “نظرًا للظروف وفقدان الثقة في مدرب منتخب بولندا، قررت التوقف عن اللعب مع المنتخب الوطني طالما أنه لا يزال مدربًا للفريق”.
وأضاف: “آمل أن تتاح لي الفرصة مرة أخرى للعب أمام أفضل جماهير في العالم”.
