في تصريحات حصرية لجريدة "العمق المغربي"، تحدّث متوسط الميدان المغربي، مهدي برحمة، عن كواليس ميركاتو صيفي استأثر فيه بالاهتمام داخل الكرة الوطنية، بعدما ارتبط اسمه بإمكانية التوقيع في كشوفات الرجاء الرياضي، عقب فسخ عقده مع القادسية، قبل أن ينتهي به المطاف بالعودة إلى صفوف فريقه السابق الكويت الكويتي.
وظلَّ اللاعب البالغ من العمر 33 سنة، على امتداد الأسابيع الأخيرة، مرشحا بقوة للانضمام إلى النادي الأخضر، بينما كان منخرطا في محادثات مع القادسية الكويتي لفك الارتباط وفسخ العقد الذي كان ممتدا حتى صيف سنة 2026.
وفي هذا الإطار، قال برحمة، في حديث حصري لجريدة "العمق المغربي": "بالفعل، كان لدي اتفاق مسبق مع نادي الرجاء الرياضي، حيث كنت أنتظر فسخ عقدي مع القادسية الكويتي قبل التوجه إلى المغرب للتوقيع على عقد انضمامي للفريق".
وتابع: "اتفقت مع إدارة النادي الكويتي على توصلي بمخالصة أي وثيقة فسخ العقد في الـ21 من شهر غشت الحالي، والتي يُلزمني القانون هناك بتسديد مبلغ مالي في ظرف ثلاثة أيام مُقابل التأشير والمصادقة عليها".
وأردف المتحدث نفسه قائلا: "لكن الإجراءات الإدارية والقانونية استغرقت وقتا أطول من المتوقع، وكل تلك الترتيبات المرتبطة بهذه العملية تأخرت لأيام إضافية، حيث لم أتوصّل بالمخالصة سوى مساء يوم الأحد الماضي".
وزاد لاعب الجيش الملكي سابقا: "لم يطاوعني الوقت لدفع مبلغ المخالصة يوم الإثنين والسفر مباشرة إلى المغرب للتوقيع مع الرجاء، خاصة أن الميركاتو كان سينتهي أول أمس الإثنين، لذلك بدت إمكانية الالتحاق بالرجاء الرياضي مستبعدة ولا تُسعفها الظروف للأسف".
"إنني أتأسف لتعثر انضمامي إلى الرجاء الرياضي الذي أُكن الاحترام لمسؤوليه وكل مكوناته، وأُقدّر رغبتهم الجدية في ضمي إلى صفوف الفريق والاهتمام الذي أبدوه بي، لم يُكتب لي في الميركاتو الصيفي الانتقال إلى النادي وقدر الله وما شاء فعل في كل الأحوال"، يختم برحمة حديثه للجريدة.
وكان برحمة قد سجل عودته إلى الكويت الكويتي، أول أمس الإثنين، في صفقة انتقال حر، علما أنه سبق له الدفاع عن ألوان الفريق لثلاثة مواسم ما بين 2021 و2024، قادما آنذاك من تجربة احترافية رفقة قطر القطري امتدت لموسميْن.
