بدأت إدارة نادي الهلال السعودي، بتوصية من المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، تحركاتها الجادة في سوق الانتقالات الصيفية، من أجل التعاقد مع حارس مرمى جديد قبل إغلاق فترة القيد، رغم تواجد الدولي المغربي ياسين بونو ضمن صفوف الفريق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة استراتيجية لتعزيز التركيبة البشرية استعدادًا لموسم 2025-2026، المليء بالرهانات المحلية والقارية.
ويُعد مركز الحراسة أولوية قصوى بالنسبة لإدارة "الزعيم"، خصوصًا مع اقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالمغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، حيث سيلتحق بونو بمنتخب بلاده، ما سيُجبر الهلال على خوض عدد من المباريات القوية بدونه، بالتزامن مع غياب السنغالي كاليدو كوليبالي لنفس السبب. وتشير التقديرات إلى أن الفريق قد يخوض ما يصل إلى تسع مباريات في غياب أبرز نجومه.
إنزاغي، المعروف بدقته في إدارة التفاصيل التكتيكية، يسعى لتفادي أي ارتباك قد يؤثر على توازن الفريق خلال هذه المرحلة، خصوصًا مع ازدحام أجندة الهلال هذا الموسم بين "دوري روشن"، كأس الملك، ودوري أبطال آسيا للنخبة.
وحسب تقارير صحفية سعودية، فإن إدارة الهلال تدرس عدة أسماء محلية لتعويض بونو، ويبرز من بينها أحمد الكسار، حارس مرمى القادسية، كخيار بارز مطروح على طاولة المفاوضات.
يُذكر أن ياسين بونو، الذي يرتبط مع الهلال بعقد يمتد حتى صيف 2026، يُصنَّف كأفضل حارس مرمى في "دوري روشن"، وسط رغبة كبيرة من النادي في تمديد عقده لمواسم إضافية، بالنظر إلى أدائه المميز وتألقه اللافت في كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة.
