تعود عجلة البطولة الوطنية الاحترافية في نسختها الجديدة للدوران من جديد، ولازال شبح فيروس كورونا يخيم على المشهد العالمي، ما سيحرم مشجعي الساحرة المستديرة من تأثيث المدرجات التي ستظل فارغة في بداية الموسم الجديد إسوة بنهاية الموسم الكروي المنصرم.
ويقص الوافد الجديد شباب المحمدية شريط البطولة الاحترافية، عندما يحل ضيفا على المغرب التطواني، الذي سيضطر لاستقباله بالمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بسبب خضوع ملعبه سانية الرمل لعملية زرع العشب الطبيعي عوض العشب الاصطناعي، تنفيذا لقرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويعيش فريق الحمامة البيضاء على وقع غضب من أنصاره، الذين طالبوا بإبعاد اللاعب أيوب لكحل عن الفريق، بعدما كان قريبا من المغادرة صوب فريق الوداد الرياضي في فترة الانتقالات الصيفية، وسيغيب عن صفوف الفريق كل من السينغالي مام جاي ليمامولاي والتانزاني شعبان شيلوندا بسبب عدم التوصل ببطاقتي خروجهما الدوليتين من الإتحاد السينغالي والتانزاني.
من جانبه، يسعى شباب المحمدية الظهور بوجه مشرف في قسم الصفوة، بعد قضاءه زهاء سبع سنوات في القسم الثاني، وجدد الفريق الثقة في الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم كمدرب للفريق، بعد نجاحه في المهمة الأولى التي أنيطت به والمتمثلة في تحقيق الصعود، كما تم تعزيز الفريق بالتعاقد مع مجموعة من العناصر الوطنية والأجنبية لمقارعة الكبار، خاصة أن رئيسه هشام آيت منا أشار أن الفريق لم يصعد ليحافظ على مكانته، بل لينافس على مراكز متقدمة.
وفي ثاني مواجهات اليوم الأول من الدوري الاحترافي الممتاز بموسمه الجديد، يحل الجيش الملكي، تحت قيادة مدربه عبد الرحيم طاليب، ضيفا على الوافد الجديد الآخر المغرب الفاسي على أرضية ملعب الحسن الثاني، في قمة كلاسيكية من الزمن الجميل.
ويطمح الماص لإثبات علو كعبه بين الكبار، حيث قامت الإدارة بتجديد دماء الفريق بتعاقدها مع مجموعة من اللاعبين في مختلف المراكز، والحفاظ على أغلب الثوابت، وسيفتقد النادي في هذه المباراة خدمات مدربه عبد اللطيف جريندو لإصابته بفيروس كورونا.
من جهته، يدخل الجيش الملكي الموسم الجديد وعينه على المنافسة على اللقب، أو أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الإفريقية، وتحسين الصورة التي ظهر بها في المواسم السابقة، بعد أن تخبط في دوامة النتائج السلبية في السنوات العشر الأخيرة.
وعزز الفريق العسكري صفوفه بالتعاقد مع عدد قليل من اللاعبين، على عكس المواسم السابقة، إضافة لتجديد عقد المهاجم الإيفواري جوزيف جيدي ݣنادو، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من المغادرة.
يشار أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ألزمت الفرق الوطنية المشاركة في منافسة خارجية واحدة كل موسم، بناء على المركز الذي احتلته في البطولة الوطنية وفي منافسات كأس العرش.
كما ستنطلق منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني بإجراء ثلاث مباريات لحساب الجولة الأولى.
ويستقبل أولمبيك خريبكة الوافد الجديد على القسم الثاني، فريق أولمبيك الدشيرة في أولى المباريات انطلاقا من الثالثة بعد الزوال.
وفي نفس التوقيت، يواجه جمعية سلا نظيره وداد تمارة على أرضية ملعب أبو بكر عمار، فيما يستضيف شباب بنجرير منافسه الوداد الفاسي بالملعب البلدي ببنجرير.
