عبر جمال سلامي مدرب الرجاء الرياضي، عن أسفه من الأحداث التي شهدها مستودع ملابس الفريق بعد مواجهة الإسماعيلي المصري بمراكش.
وأوضح السلامي في حوار خص به موقع الأنصار "ديما ديما رجاء"، أن ما وقع بمستودع الملابس لا يشرف أي لاعب يحمل قميص الفريق، مضيفا أن المشاكل تحل بالاحترام والنقاش، حفاظا على صورة الفريق وسمعته.
وقال مدرب الرجاء الرياضي، الذي غاب رفقة مساعده البكاري بسبب إصابتهما بفيروس "كورونا"، إن ما وقع بمراكش تم توثيقه من قبل رئيس الفريق الذي كان حاضرا بمراكش وعاين تلك الأحداث، مضيفا أن أبو شروان الذي كان يشرف على الفريق في تلك المباراة، كان يدلي بتصريحات صحافية.
وشدد الإطار الوطني على ضرورة الحزم في اتخاذ القرارات، وأن إدارة النادي هي المخول لها اتخاذ التدابير و القرارات التي تراها في مصلحة الفريق، مضيفا أنه من غير المسموح أن يتجرأ أي لاعب على الرئيس أو مسؤولي النادي أو أعضاء أطقم الفريق.
وبخصوص الانتدابات، أكد السلامي على ضرورة تعزيز صفوف الفريق، مضيفا أن المكتب المسير يجب أن يقوم بها في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، خاصة وأن الفريق، على حد قوله، يشارك في منافسات مهمة، ولا يريد تكرار سيناريو معاناة الموسم الماضي.
وقال المتحدث ذاته: "إن كان رحيلي سيحل مشكل الانتدابات، وسيأتي بعدي مدرب آخر ستلبى مطالبه، فأنا مستعد للرحيل، لأن هدفي إسعاد جماهير الرجاء".
وأكد السلامي أن تسريح اللاعب يوسف البكاري خلال فترة الانتقالات الشتوية تم بدون علمه، مشيرا إلى أن الاعب قريب من الانتقال لفريق نهضة الزمامرة.
كما أشار السلامي إلى أن اللاعب أنس جبرون لا يصلح للمجموعة ومكانه ليس في الرجاء، مؤكدا أنه منحه فرصا كثيرة دون أن يتمكن من الاستفادة منها.
وكان مستودع فريق الرجاء الرياضي قد شهد خلال مباراة الإسماعيلي في كأس محمد السادس للأندية الأبطال مجموعة من الأحداث "اللارياضية" من قبل لاعبي الفريق الأخضر، حيث عبر زكرياء الوردي عن غضبه بعد تغييره بين شوطي المباراة، فيما استفسر الشاكير عن أسباب استبعاده من تشكيلة الفريق.
ومثل اللاعبين قبل أيام قليلة أمام اللجنة التأديبية لنادي الرجاء الرياضي، حيث تم الاستماع لأقوالهما بعد تلك الأحداث، إضافة لمساعد مدرب الفريق محمد البكاري بسبب التصريحات التي أدلى بها حول ضرورة إيجاد بديل للاعب عبد الإله الحافيظي،
وتم الاستماع لقائد الفريق محسن متولي رغم رفضه قبل أيام المثول أمام باللجنة، بعدما قال إن تصريحاته التي، حمل فيها إدارة الفريق مسؤولية الإقصاء من عصبة الأبطال، عادية ولا تستدعي الضجة الإعلامية التي أثيرت بشأنها.
