قدم الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي محمد بودريقة، شكره لمدرب الفريق الأخضر جمال السلامي، الذي قرر مغادرة النادي بعد مباراة بيراميدز المصري لحساب الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وقال بودريقة في تصريح لجريدة "العمق"، إن لكل بداية نهاية وأن السلامي فضل مغادرة الفريق بتقديم استقالته والانفصال بالتراضي عن النادي الأخضر، متمنيا حظا موفقا للإطار الوطني في مشوراه التدريبي.
وعبر الرئيس السابق للرجاء عن أمله في مواصلة الفريق الأخضر لمستوياته المميزة والتتويج بالألقاب إسوة بالموسم الماضي الذي حقق فيه الرجاء لقب البطولة الاحترافية لكرة القدم بعد غياب دام سبع سنوات كاملة عن آخر تتويج محلي للفريق.
وعن إمكانية ترشحه مجددا لرئاسة الرجاء الرياضي، أكد بودريقة أن الأمر سابق لأوانه، على اعتبار أن الفريق يتوفر، على حد قوله، على رئيس حالي هو رشيد الأندلسي، ولا يمكن تبخيس العمل الذي تقوم به الإدارة الحالية خاصة أنهم تولوا الإشراف على النادي في وضعية صعبة، يضيف بودريقة.
وأضاف المتحدث ذاته أن أي فريق في العالم يمر من مرحلة فراغ، معتبرا الوضعية الحالية للنادي عادية، مؤكدا أن الرجاء تتوفر على أشخاص قادرين على إخراجها من الأزمة الحالية.
ومن المنتظر أن يخوض جمال السلامي مدرب فريق الرجاء الرياضي، آخر مباراة له رفقة الفريق الأخضر أمام بيراميدز المصري لحساب الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وقرر السلامي وضع حد لمسيرته التدريبية رفقة الرجاء، بعد الضغوطات الكبيرة التي مارسها أنصار الفريق الأخضر خلال الأيام القليلة الماضية، بعد الهزيمة أمام الغريم الوداد الرياضي بهدفين نظيفين، وتنظيم وقفة احتجاجية الأحد الماضي أمام ملعب التداريب بالوازيس للمطالبة برحيل المدرب والمكتب المسير.
وأخطر مدرب الرجاء الرياضي رئيس الفريق رشيد الأندلسي، بضرورة البحث عن مدرب بديل يقود الفريق في الفترة المقبلة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الطرفان بحضور أعضاء المكتب المسير، والذي عرف مناقشة عدد من القضايا والمشاكل التي يمر منها الفريق الأخضر خلال الفترة الماضية.
