علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن النادي القنيطري يعيش على فوضى تدبيرية وأزمة مالية خانقة قد تجعله يعيد سيناريو السنة الماضية والإخفاق في الصعود للقسم الوطني الأول.
وأضاف مصدر الجريدة أن مكتب النادي ينتظر التوصل بمنحة سنوية تقدر ب100 مليون من أجل تسديد أجور ومستحقات الأطر والمكونين داخل النادي التي تصل ما بين 4 أشهر و8 أشهر.
وتابع، أن وجود مكتبين ولحد يترأسه عبد الودود زعاف وآخر لجنة مؤقتة يترأسها نور الذين الحلوي زاد من إذكاء الصراع بين المكتبين الأمر الذي أرخى بظلاله على جل مكونات الفريق.
ولم يستبعد مصدر العمق أن تكون نوازع انتخابية هي من تغدي هذا الصراع، مشيرا إلى أن النادي لم يقم بأي صفقة لحدود الساعة وأنه اختار المدرب عبد الواحد بنحساين لتدريب النادي القنيطيري خلال الموسم الرياضي المقبل.
وأضاف مصدر "العمق" أن النادي القنيطري الذي يراهن على موسم استثنائي في القسم الوطني الثاني وقع لإبن حساين من أجل الإشراف على مرحلة الإعداد ومواصلة العمل رفقة الفريق القنيطري.
وأوضح مصدرنا أنا بنحساين سيمثل النادي القنيطري، في اليوم الدراسي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاثنين 5 غشت 2019، بقاعة القصر الدولي للمؤتمرات محمد الخامس بمدينة الصخيرات.
وكان النادي القنيطري فاضل بين بين خليل بودراع المدرب السابق لوداد تمارة وعبد الواحد بن حساين المدرب السابق لنادي المغربي التطواني، ومدربين أخرين بينهم رشيد الركادي وعلي بواب.
