أعلن الدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية، اعتزاله كرة القدم عن عمر 34 سنة، بعد مسيرة غنية بالألقاب والإنجازات دامت لأكثر من 15 سنة.
وأوضح بنعطية، في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، "أنه منذ صغره كان لديه حلم واحد فقط هو أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، مشيرا إلى أن الوصول لهذا الهدف أجبره، على حد قوله، على العمل بجد وتقديم العديد من التضحيات".
وأضاف اللاعب السابق ليوفنتوس الإيطالي: الحمد لله، لقد كان من حسن حظي أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، لكن كما يقولون، في هذه المهنة، الجزء الأصعب ليس هو عدم توقيع عقدك الأول، ولكن الاستمرار مع مرور الوقت".
وأشار اللاعب المغربي الدولي السابق إلى أنه بعد أكثر من 15 سنة من العمل الجيد والمخلص لكرة القدم، بعد أن لعبت في أكثر المسابقات المرموقة، قررت وضع حد لمسيرتي!"، مضيفا إلى "أنه التقى خلال مسيرته بأشخاص رائعين ساعدوه على البناء"، مستعرضا جميع الأندية التي دافع عن ألوانها خلال مسيرته الاحترافية.
كما ذكر إلى أنه مهنته ساعدته على الدفاع على ألوان المنتخب المغربي وعاش، على حد تعبيره، لحظات لا تنسى في مختلف نسخ كأس أمم إفريقيا إضافة لكاس العالم 2018 بروسيا، متقدما بالشكر لكل من دعموه وساندوه من عائلته وأصدقائه ووكيل أعماله.
يشار إلى أن بنعطية دافع عن ألوان عدد من الأندية في مختلف دوريات العالم، من بينها مارسيليا وكليرمونت في الدوري الفرنسي، إضافة لأودينيزي، روما ويوفنتوس بالدوري الإيطالي، وبايرن ميونخ الألماني، قبل أن يعرج على الدحيل القطري، ليقرر إنهاء مسيرته الاحترافية في فاتح قرا جمرك التركي.
كما حمل بنعطية قميص المنتخب المغربي منذ سنة 2008، وتوج بجائزة ثاني أفضل لاعب في أفريقيا سنة 2015، ولقب أفضل لاعب مغاربي لسنة 2017، قبل أن يقرر اعتزال اللعب دوليا مع منتخب أسود الأطلس سنة 2019.
