تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية والإفريقية صوب ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، الذي سيكون مسرحا لقمة عربية خالصة بين المنتخبين المغربي والمصري، لحساب ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وقبل المواجهة المرتقبة، فإن "أسود الأطلس" تتفوق على "الفراعنة" في القيمة التسويقية، حيث تبلغ القيمة التسويقية للمنتخب المصري 161 مليون و250 ألف يورو، فيما تبلغ القيمة التسويقية للمغرب حوالي 220 مليون و200 ألف يورو، بما يعني أن المغرب يتفوق على مصر بفارق 58 مليون و950 ألف يورو.
وركزت الصحف المصرية على سجل مدرب "الفراعنة" في مواجهاته أمام المنتخب المغربي، حيث سبق للمدرب البرتغالي مواجهة المغرب في مباراتين ببطولتين مختلفتين ومع منتخبين مختلفين، الأولى بكأس الأمم الإفريقية والثانية بكأس العالم، فيما ستكون مباراته على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر هي الثالثة ضد المغرب، في مواجهة ثانية بأمم إفريقيا.
والتقى كيروش مع منتخب المغرب في المرة الأولى عام 2002، عندما كان مدربا لمنتخب جنوب إفريقيا، وهي المباراة التي فاز خلالها منتخب "البافانا بافانا" بثلاثة أهداف لهدف واحد في منافسات دور المجموعات لأمم إفريقيا، ما ساهم في إقصاء "أسود الأطلس" من المحفل القاري سنة 2002.
فيما جاءت مواجهة كيروش الثانية ضد المغرب في مجموعات كأس العالم الذي أقيم بروسيا سنة 2018، عندما قيادته للمنتخب الإيراني، وهي المباراة التي فاز فيها المنتخب الفارسي بهدف عزيز بوحدوز لاعب المغرب بالخطأ ضد مرماه وسُجل بالوقت القاتل من كرة ثابتة، ليحافظ المدرب البرتغالي على سجله خاليا من الهزائم أمام المنتخب المغربي.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه في الدور ربع نهائي المنتخب المصري، وذلك الأحد المقبل بداية من الساعة الرابعة عصرا على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، بعدما تقرر تعليق إجراء المباريات بالملعب الأولمبي إثر حادثة التدافع التي شهدها محيط الملعب قبل مواجهة الكاميرون وجزر القمر في ثمن النهائي، والتي أدت إلى مصرع 8 أشخاص وإصابة حوالي 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
