قررت الحكومة اليونانية غلق جميع روابط مشجعي أندية كرة القدم في البلاد لمدة 5 أشهر، في أعقاب مقتل شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعد تعرضه للطعن على يد مجموعة من المشجعين من مثيري الشغب في مدينة ثيسالونيكي شمالي اليونان.
وأثار مقتل ألكيس كامبانوس في الأول من الشهر الجاري حالة من الصدمة في ثيسالونيكي وفي أوساط المشجعين في شتى أنحاء البلاد التي عانت من العنف والفساد في كرة القدم على مدى عقود، كما اعتقل 10 أشخاص على هامش الحادث.
وقال تاكيس ثيودوريكاكوس، الوزير المعني بشؤون النظام العام، أن المعايير الجديدة ستتضمن فترات سجن أكثر صرامة ومبادئ توجيهية للعنف المنظم المرتبط بالرياضة، مضيفًا أنه لن يتم السماح لروابط المشجعين بإعادة فتح أبوابها إلا بعد 31 يوليو القادم بعد مراجعة شاملة للقواعد التشغيلية وإدخال إطار عمل جديد.
وأضاف أن "الشغب آفة عالمية مسؤولة عن وفاة العشرات من الأشخاص، وعلينا أن نوحد قوانا، الحكومة والأحزاب السياسية وأندية كرة القدم واللاعبين".
وينبغي أن تحظى هذه المعايير الجديدة بموافقة البرلمان اليوناني، ومن المرجح أن تلقى دعما سياسيا واسعا.