أكد فصيلا "بلاك آرمي" و"إلترا عسكري" رفضهما للشروط التي حددتها إدارة فريق الجيش الملكي بخصوص التنقل لمدينة أكادير لحضور نهائي كأس العرش بين الفريق العسكري والمغرب التطواني.
وقال الفصيلان في بلاغ مشترك: "لايزال المنظر ضبابا سديما للأغلب في إطار ما يسمى بالمبادرة المسهلة لتنقل الجماهير العسكرية التي تبنتها إدارة الفريق دون أي ضوابط يحكمها المنطق أو العقل، لكون مثل هكذا مناسبات بطبيعة الحال بدع لم تألفها عقولهم لتحولها لعراقيل وصعوبات عوض تسهيل الوجهة".
وطرح الفصيلان عدة تساؤلات بهذا الخصوص: " منذ متى يتم التصريح بأسماء وأرقام بطائق المتنقلين في رخص التنقل لمشاهدة مباراة كرة القدم؟ ما المغزى من طرح عدد محدود من "التذاكر" لنهائي كأس العرش والتأكيد على عشاق الجيش الملكي خصوصا توفر كل فرد متنقل خلفه عليها في مشهد يخالف ما اعتداه الجميع الى حدود النسخة كونها دعوات شكلية لا غير؟!.".
وأضافت: "المجموعتان ألفا التضييق والخناق، وتكيفه مع الظروف الحالكة نتاج تجارب السنين، تجارب جعلتهما ينضجان بين السقطة والأخرى فيما نصب لهما على مر نشأة الحركية بالمغرب لمواقفهما وثباتهما على العهد وراء الزعيم، وهي نفسها اليوم من تحتم عليهما تجاوز مساعي النفوس التي تنتظر منهما الانحدار المميت".
وجددت المجموعتين رفضهما لهذه القرارات والشروط، مؤكدة أن التنقل نحو ملعب النهائي سيكون بدون قيد أو شرط، ومشيرة إلى أن التجمع سيكون يوم الجمعة على الساعة 23 ليلا بمحيط المركب الرياضي مولاي عبد الله.
ووجه الفصيلان رسالة للجماهير: " "الآن هدفنا واحد هو تنقل تاريخي وناجح نحو أكادير لتحقيق المبتغى والعودة باللقب 12، بروح وشغف و مسؤولية، وسنترك الخوض في بعض الأمور التي مست الجمهور العسكري ككل بشكل مباشر إلى ما بعد النهائي بحول الله".
