قالت جماهير الرجاء الرياضي، إن هناك مجموعة من المفاهيم التي أطرت وشكلت عماد خطابنا ونظرتنا للفترات الأخيرة الماضية، في تاريخ الرجاء، وقد كان "المنعطف" المفهوم الذي بلوره خطابنا هذا، من أجل كسر تلك البنية الفتيَّة والتي شيّدت في الأمس القريب وظنَّ مؤسسوها أنه لن يأتي هذا الحدث الذي سيهشِّمها ويعيد تشكيل تاريخ جوهره التغيير والقطع مع كل البنى التقليدية تسييريا ورؤية ونمطا في التفكير في الشأن الرياضي.
وأضاف النادي في بلاغ له، أن هذا الخطاب شكل دعوة جادَّة ومؤسِّسة، متمثلة في كل أشكال التعبير المتاحة. إنه منعطفٌ راهنَّا من خلاله، بعثَ رجاء شعب متجددة، قاطعة مع كل مظاهر الريع في التسيير، والتسيب في تدبير أروقة الوازيس. وهذا ما حاولنا التعبير عنه بتيفو يحمل عبارة "henko" وهو التغيير أو التحول الإيجابي دون النظر للوراء. إننا أمام لحظة تاريخية لبداية كتاب تاريخ جديد نتغيّا من خلاله الدّوس على كل الإخفاقات السابقة وحصد كل الألقاب الممكنة وغير الممكنة.
وتابع المصدر ذاته، منذ صعود التيفو-وقبله؛ بإعلان بداية مسار الإصلاح الذي وضعنا فيه اللبنات الأولى لتشييد الأسوار المانعة... والتي مازالت ستتقوى وتعلو بجهد أكتاف جماهير الشعب-ونحن نؤسس لعهد جديد ومتجدد.
وزاد المصدر قاىلا، الآن نريد نسيان أي تخبط حدث في الماضي أو الماضي القريب، نريد المواسم الفارطة أن تكون للعبرة فقط، فرياح التغيير قد هبت بقوة وحان وقت الالتحام حول هدف واحد.
واشارت الكورفاسود إلى أن المكتب الجديد أمامه عمل كبير في تنقية محيط الفريق من كل متطفل يعيق مسار التغيير والإصلاح وإرساء أرضيات توفر الظروف اللازمة للألقاب، وأيضا تشكيل مصفاة داخلية موازية للعمل التسييري، كي يصبح الجو العام نظيفا وملائما للعمل والنجاح، فلا مكان للمتخاذلين ولمتلاعبين بيننا.
