شهدت أثمنة عدد من مباريات عدد البطولة الوطنية لكرة القدم ارتفاعا كبيرا مع بداية الموسم الرياضي دون مراعاة للقدرة الشرائية للمواطنين في ظل ظروف الغلاء التي تخييم على عدد من المواد في المغرب.
ففي الوقت الذي ارتفعت أثمنة تذاكر ولوج المباريات ظلت الخدمات المقدمة على حالها دون إدخال تعديلات أو تجاوز لكل للإشكالات التي ظلت تؤرق الجماهير داخل الملاعب الرياضية.
جريدة "العمق" في هذا التقرير ستعرض نماذج من الملاعب المغربية والارتفاع الذي طرأ على تذاكر المباريات بدون تحسن أو تطوير في الخدمات.
دونور
بلغت تذاكر المباريات التي تجرى على أرضية ملعب محمد الخامس أثمنة وصلت إلى 50 درهم، و100 درهم، و500 درهم، دون أن تشهد عملية الدخول أي تغيرات تذكر، ناهيك عن غياب تنظيف المدرجات، وغياب المراحيض.
عبر عدد من أنصار الرجاء الرياضي في تصريحات لجريدة "العمق" قبل مباراة فريقهم أمام أولمبيك آسفي برسم الجولة من البطولة الوطنية، أن مشكل التنظيم الذي كان يؤرق الجماهير مزال متواصلا.
ملعب الأمير مولاي عبد الله
في مقابل ذلك شهد ملعب الأمير مولاي عبد الله إصلاحات كبيرة بعد أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي الموسم الماضي واحتضن أغلب التظاهرات الرياضية المهمة بكأس أمم إفريقيا للسيدات، والعصبة الماسية لألعاب القوى، ونهائي كأس العرش، وسيحتضن مباراة السوبر الإفريقي.
لم يطرأ أي تغيير على تذاكر مباريات ملعب الأمير مولاي عبد الله وتراوحت الأثمنة بين 30، و50، 100 درهم وهو ما استحسنه أنصار نادي الجيش الملكي في مباراة فريقهم الأولى هذ العام بحضور الجماهير.
بطائق الاشتراك بدون خدمات
أطلق عدد من الأندية الوطنية بطائق الاشتراك للموسم الرياضي الحالي، بأثمنة اعتبرها أنصار الأندية مقبولة ومشجعة على إقتناء هذه البطائق، ليظل السؤال المؤرق ماهي الخدمات التي سيتم تقديمها أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه.
تفتقد أغلب المؤسسات الرياضية للشروط المثلى للممارسة الرياضية باستثناء العشب الطبيعي تظل كل الخدمات لا ترقى إلى مستوى تطلعات الجماهير المغربية ولا لمتابعة مباريات كرة القدم.
