حطمت وصيفة بطلة العالم في رياضة التجذيف، الأسترالية جورجينا رو، رقما قياسيا لسباق نصف الماراطون داخل القاعة عن غير قصد ومن دون أن تغادر منزلها، وذلك بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الأسترالي للعبة.
وحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإنه على غرار جميع زميلاتها في الفريق الأسترالي، كانت رو، الفائزة بفضية بطولة العالم لعام 2019 في فئة الثماني مجذفات وبرونزية 2018، تتمرن داخل منزلها في سيدني في ظل الحجر المفروض من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أرجأ حلمها بالمشاركة الأولمبية بعدما تأجل أولمبياد طوكيو لعام حتى صيف 2021.
و لم تدرك رو (27 سنة) أن أداءها على آلة "كونسيبت 2" المعتمدة في تمارين التجذيف، سيخولها تحطيم الرقم القياسي لسباق نصف الماراطون داخل القاعة والذي تبلغ مسافته 21,097 كلم، بعد تسجيلها توقيت 1 س و19 د و28 ث و4 /100.
وحطمت رو وبفارق 40 ثانية الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم الأمريكية إستر لوفغرن قبل خمسة أعوام.
واعتبرت المتحدثة باسم الاتحاد الأسترالي للتجذيف ،لوسي بنجامين، أن ما حققته رو لا يصدق في ظل الظروف، لاسيما أن الأخيرة معتادة على المشاركة كجزء من فريق مكون من 8 أشخاص.
وقالت "إنه تحد ذهني لأنك بمفردك وطاقمك ليس معك"، موضحة "إنها آلة صعبة، إنه تمرين لكامل الجسم".
وبدورها، قالت رو "سواء كان رقما قياسيا عالميا أم لا، كل ما أردته هو أن أجذف مسافتي (سباق نصف الماراطون) من أجل المحافظة على لياقتي البدنية".
وعندما أدركت بأنها في طريقها لتحطيم الرقم القياسي، ساورها الشك بخصوص المسافة التي يجب عليها أن تقطعها، إن كانت 21,097 أو 21,097,5 كلم، ولهذا السبب واصلت التجذيف حتى وصلت الى 21,098 كلم.
