سيكون ملعب هيندمارش بمدينة أديليد بأستراليا على موعد مع قمة من العيار الثقيل بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الفرنسي، لحساب ثمن نهائي كأس العالم للسيدات المنظم بكل من أستراليا ونيوزلندا.
وفي هذا الصدد، أكد الناخب الوطني، رينالد بيدروس، مدرب المنتخب النسوي، على صعوبة مواجهة فرنسا باعتبارها المرشح الأبرز للتأهل وأحد المفضلين للتتويج بالمونديال خاصة بعد إقصاء حامل اللقب، المنتخب الأمريكي.
وقال بيدروس، في الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء: "مواجهة فرنسا خاصة بالنسبة لي، على اعتبار أنني فرنسي وأغلب أعضاء الطاقم الفني فرنسيون أيضا، لكن قلبي مغربي بدأت في الاشتغال بالمغرب منذ ثلاث سنوات وبفضل العمل الجاد ها نحن نحقق في طور تحقيق أهداف البرنامج المسطر رفقة الجامعة وهذه المجموعة من اللاعبات".
وأضاف: "أحب فعلا هذا البلد الذي أقيم فيه منذ مدة، وأنا سعيد بتدريبي للمنتخب المغربي، وتفكيري منصب بالكامل على التغلب على فرنسا وإقصائها من المونديال ولن أشعر بأي تأنيب الضمير أو القلق حيال إقصائها من المونديال وسأقوم بكل شيء للتأهل لربع النهائي".
واعترف بيدروس بأن 98 في المائة على الأقل من المتابعين يرجحون كفة فرنسا على المغرب، داعيا إلى زيادة التركيز وعدم القيام بنفس الأخطاء التي ارتكبت ضد ألمانيا في مستهل البطولة، مع ضرورة الحسم أمام المرمى وعد تضييع الفرص السهلة.
