لا يزال نجم نادي برشلونة الاسباني، لامين يامال، ذو الأصول المغربية، يثير الجدل إعلاميا حول إمكانية تراجعه عن تمثيل المنتخب الاسباني، واختيار المغرب رغم لعبه مباريتين بقميص "لاروخا".
أثار إعلان لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب اسبانيا، إصابة لاعبه لامين يامال، واستبعاده عن قائمة المنتخب الاسباني لمواجهتي منتخبي اسكتلندا والنرويج ضمن تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، شكوكا اسبانية حول إمكانية تراجع اللاعب البالغ من العمر 16 سنة، عن تمثيل "لاروخا" واختيار بلد والده "المغرب"، وذلك بعد حمله قميص المنتخب الأول لاسبانيا في مبارتين فقط.
صحيفة آس الاسبانية، استهلت مقالها بالإشارة إلى لوائح "الفيفا"، التي تسمح للاعبين الحاملين لجنسيات مزدوجة، بتغيير المنتخبات التي لعبوا لها أقل من ثلاث مباريات، واللعب لمنتخب آخر يحملون جنسيته، مشيرة أيضا إلى "تقديم المغرب إغراءات مالية للاعب يامال للتراحع عن قراره".
ووفق صحيفة آس، فبعد استبعاد يامالا من المباراتين ضد اسكتلندا والنرويج، أصبح لدى المغرب هامش من الوقت لمحاولة "إقناع" لاعب كرة القدم بالموافقة على الدفاع عن قميص فريقه، وذلك مقابل "اغراءات مالية" وفق تعبير الصحيفة، التي أشارت أيضا إلى امكانية اغراء اللاعب بالمشاركة مع المغرب في كأس العالم 2030، المنظمة بالمغرب واسبانيا والبرتغال، مبرزة أهمية إشراكه في المباراة القادمة ولو لبضع ثوان لقطع الطريق أمام تغيير رأيه.
ويعاني يامال من إصابة في العضلة الحرقفية في ساقه اليسرى، حسبما أفاد ناديه وأكده الاتحاد الإسباني. هذه الإصابة تمنعه من الاستمرار في المعسكر التدريبي مع إسبانيا، حيث عاد اللاعب إلى برشلونة بعد قضاءه ليلة واحدة رفقة لاروخا.
