الركراكي: تحملت مسؤولية الإخفاق وهذا أمر نادر في الكرة المغربية.. وتغيير المدرب ليس هو الحل

21 مارس 2024 - 11:00

اعتبر الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن الانتقادات طبيعية من قبل الجماهير المغربية بعد الفشل في نهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج، مشيرا إلى أن تغيير المدرب ليس هو الحل للخروج من دوامة النتائج السلبية بكؤوس إفريقيا.

وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة أنغولا الودية: "الخروج من كأس إفريقيا كان مؤلما للجميع وحان الوقت للنهوض من جديد بعد صفعة "الكان، لا يجب أن نقسو على اللاعبين بعد أول فشل لهم، فمن غير المعقول أن نكون أبطالا السنة الماضية ويتحول ذلك سريعا بعد أول تعثر".

وزاد أيضا: "الانتقادات عادية في كرة القدم وأتقبلها بشكل طبيعي خاصة البناءة منها، لا يجب نسيان ما قدمه أغلب هؤلاء اللاعبين في مونديال قطر، يجب دعمهم وتشجيعهم لإعادة المغرب للسكة الصحيحة في الاستحقاقات القادمة".

وتابع: "تلقيت مجموعة من الانتقادات بعد خرجتي الإعلامية الأخيرة، تحملت مسؤولية الإخفاق وهذا أمر نادر في تاريخ الكرة المغربية، فلم يخرج أي مدرب سابق للمنتخب المغربي لتحمل المسؤولية بعد الفشل القاري".

وقال أيضا: "ما يهم هو المستقبل والتعلم من الأخطاء الماضية، صحيح أن الإقصاء كان مؤلما ومررنا بظروف قاسية سواء اللاعبين أو رئيس الجامعة أو أنا شخصيا، كنا نرغب في إسعاد المغاربة وتكرار إنجاز المونديال، ونواصل البحث عن الأسباب الحقيقية للخروج المبكر من البطولات الإفريقية التي تنظم في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء".

وأضاف: "كنت أعتقد أنني أفضل من المدربين السابقين وأنني قادر على إيجاد الحلول والقيام بإنجاز أفضل لكنني فشلت في ذلك، يجب العمل معا على التتويج بكأس إفريقيا المقبلة بالمغرب مع البحث عن حلول للبطولات المنظمة خارجه".

واستطرد: "كان من السهل أن أغادر ويتم التعاقد مع مدرب جديد، يجب أن أقدم مثالا بأن المغربي يستطيع أن ينهض مجددا بعد الإخقاف فالحل ليس هو تغيير المدرب، ويجب أن ثبت قدرتنا على تجاوز الإخفاق والتتويج بكأس إفريقيا المقبلة".

وردا على الانتقادات التي وجهت له بخصوص طريقة اللعب، أوضح الناخب الوطني: "نحتاج للاستقرار في المنتخب المغربي. حين غيرت خطة 4-1-4-1 في نصف نهائي كأس العالم الجميع كان يرغب في قتلي، وحين عدت للخطة طالبتم بالتغيير".

وتابع قائلا: "لست مدربا عنيدا، تنتظرنا كأس أفريقيا في بلدنا، وعلينا أن نكون جيدين في الضغط، ونضع لاعبينا في مراكزهم من أجل أن يمنحونا الأفضل".

وأشار: "منذ قدومي لعبت 18 مباراة، وهذا لا يساوي حتى نصف مباريات البطولة. حين يكون لديك لاعبين في وقت قصير، من المهم أن تبحث عن الاستقرار لا تعتقدوا أننا نلعب 'البلايستيشن'، حيث تفرض في ظرف 3 أيام خطة معينة على لاعبين لم يعتادوا عليها، نحن لسنا سحرة".

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

وسط جدل تحكيمي.. حسنية أكادير يوقف انتصارات الجيش الملكي ويحرمه من الابتعاد في الصدارة

محلل تونسي: ما حدث في أزمة قميص نهضة بركان غباء سياسي.. والجزائر سيست الرياضة

عاجل.. اتحاد العاصمة منزعج من “قميص الخريطة” ويهدد بالانسحاب