أعلن نادي أولمبيك آسفي، نهاية الخلاق بين الرئيس محمد الحيداوي والمدرب أمين الكرمة، وذلك بعد نشوب مشاكل انطلقت بشكل ملحوظ خلال مواجهة الفريق أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي ضمن كأس التميز.
وأكد الفريق المسفيوي أن إنهاء هذا النزاع تم بفضل مجموعة من الأطراف وفعاليات مدينة آسفي التي ساهمت في إعادة الأمور لسابق عهدها، وذلك من خلال وضع حد للمشكل الذي غيب الكرمة عن مجموعة من الحصص التدريبية السابقة.
وجاء في بلاغ أولمبيك آسفي:
"استجابة لمنطق الحكمة و العقل و التسامح على إثر الخلاف الذي ظهر بين رئيس النادي و المدرب َو تدخل العديد من الأطراف ذات الصلة بفعاليات اسفية المشهود لها بالحكمة و التبصر و فعاليات المجتمع المدني و المسيرين و المنخرطين والجمهور لراب الصدع و طي صفحة الماضي و التقريب بين وجهات النظر".
وأضاف: "إن الاختلاف لا يفسد للود قضية لاعتبارات أخلاقية و انسانية و رياضية و مصير مشترك يتعلق بالانتماء لمدينة أسفي و لنادي أولمبيك أسفي من أجل توحيد الجهود و استثمارها نحو المشروع الذي تحمس له الجميع للذهاب بالفريق الي الأفضل".
واختتم: "اعتبارا لما سيكون من تطور في الموضوع نحو الأفضل وتقديم اعتذار متبادل على اساس عقد لقاء مصالحة و صفاء و تذويب للخلاف بين الطرفين و تبديد الشكوك التي لا نفع من وراءها و اعتبار مصلحة النادي فوق كل شيء لتمضي السفينة بأمان و مسايرة إيقاع النتائج الإيجابية للفريق و هي بوادر مشجعة اخذت باهتمام الرأي العام الرياضي المحلي و الوطني".
