تحدث المحلل الرياضي إدريس خرامزعلى هامش الوضعية التي يعرفها المغرب التطواني، الذي يواجه مؤخرا أوضاع النزاعات حول قرارات المنع التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مؤكدا أن الفريق التطواني يعيش وضعية مزرية انتقل من خلالها إلى فريق صعب في البطولة الاحترافية إلى فريق يصارع الهبوط آخرها الموسم الماضي حينما هبط إلى القسم الثاني.
وقال خرامز في تصريح لجريدة "العمق": "أي فريق يعاني من الأزمات يكون السبب الأبرز هو المسير، فريق المغرب التطواني عانى منذ رحيل عبد المالك أبرون، ألا يوجد في تطوان غير عبد المالك أبرون وإذا لم يكن يغرق الفريق".
ويرى المحلل الرياضي أن عودة المغرب التطواني قائمة على تظافر الجهود، وأن يكون هناك غيورين على الفرقة في الوقت الذي يجب فيه ألا يختبأ أحد، مركزا على أن ما قام به الجمهور على هامش هذه الوضعية المزرية ما هو إلا تعبير عن حب الفريق والرغبة في مساندته حتى يقوم بتسوية أزماته.
واستكمل إدريس خرامز تصريحه مشيرا إلى أن المكتب المسير السابق، الذي أعلن استقالته كان في علم بأن الفريق سيواجه هذه الأزمة، وهذا ما جعله يقدم استقالته، لأنه لا يمتلك الحلول، مختتما تصريحه متفائلا برجوع المغرب التطواني لمكانه الطبيعي وهو القسم الأول، وذلك لن يتم إلا بفضل تظافر جهود الأطراف المعنية.
جذير بالذكر أن المغرب التطواني رفع عنه قرار المنع بعد تكوين لجنة استشارية أدت ما عليها، في انتظار الجمهور للجمع العام الاستثنائي، الذي ترجو من خلاله جماهير الفريق تشكيل مكتب مسير على قدر مسؤولية النادي.