واجه المدافع البرازيلي داني ألفيس دعوى قضائية جديدة من نادي بوماس المكسيكي، والذي كان فريقه عندما تم اتهام اللاعب بالاغتصاب داخل ملهى ليلي في برشلونة.
وأنهى فريق بوماس عقد ألفيس عندما تورط اللاعب خلال شهر دجنبر من عام 2022 في فضيحة أخلاقية، تسببت في اعتقاله ودخوله السجن، والحكم عليه بـ 4 أعوام ونصف، قبل أن يخرج من السجن بكفالة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار).
وكان صاحب الـ41 سنة قد رحل عن نادي برشلونة في يوليوز 2022، لينضم إلى صفوف نادي بوماس المكسيكي في تجربة غريبة من نوعها للاعب البرازيلي، ولكن هذه الرحلة لم تدم لفترة طويلة.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن نادي بوماس أونام، رفع دعوى قضائية ضد ألفيس أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS)، بسبب خرق بنود عقد العمل الذي ربطهما بين عامي 2022 و2023.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن الموقع الرسمي لمحكمة التحكيم الرياضية قد ذكر أن جلسة الاستماع مقررة في 25 مارس/آذار الجاري، وتحمل رقم الخطاب الرسمي CAS 2024/A/10733، لتمثل الجلسة أزمة جديدة لداني الذي تم الحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، قبل إطلاق سراحه لحين النظر في الاستئناف.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن شبكة "UOL" البرازيلية سبق وأن أكدت طلب نادي بوماس من البرازيلي مبلغ 5 ملايين دولار، لانتهاكه شرط السلوك في عقده عندما تم القبض عليه في إسبانيا.
وأشارت الشبكة إلى أن المسؤولين التنفيذيين في بوماس، أرسلوا بريدًا إلكترونيًّا إلى داني أبلغوه فيه برحيله عن الفريق، وأنه مطالب بدفع التعويضات اللازمة.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن مديري النادي المكسيكي قد نفوا هذه المعلومات، وأكدوا أن الدعوى المرفوعة في المحكمة الرياضية ستكون بسبب خرق بنود العقد الذي أبرموه مع البرازيلي.
ويعد البرازيلي أحد أعظم المدافعين في العالم، حيث يعتبر ثاني أكثر اللاعبين فوزًا بالألقاب بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، بفوزه بـ43 لقبًا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقبًا.
