في خطوة لافتة تعكس حجم الاهتمام بالإنجاز الرياضي، أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو عن منح لاعبي المنتخب المحلي مكافآت مالية سخية عقب فوزهم الثمين على المنتخب المغربي بنتيجة 1-0، ضمن منافسات بطولة أمم إفريقيا للمحليين (CHAN 2024).
وكشف روتو أن كل لاعب سيحصل على مكافأة مالية قدرها 2.5 مليون شلن كيني (ما يعادل نحو 19 ألف دولار أمريكي) في حال تحقيق الفوز على زامبيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، مؤكداً أن الهدف هو تحفيز اللاعبين على مواصلة الأداء المميز ورفع اسم كينيا في المحافل القارية.
ولم تتوقف وعود الرئيس عند هذا الحد، إذ تعهد بمنح مليون شلن كيني إضافي لكل لاعب إلى جانب منزل مكون من غرفتين في حال بلوغ الدور ربع النهائي، مع ترقية المنزل إلى ثلاث غرف نوم إذا تمكن الفريق من الوصول إلى ما بعد نصف النهائي.
هذه المبادرة غير المسبوقة قوبلت بترحيب كبير في الأوساط الرياضية والشعبية الكينية، لكنها في الوقت ذاته أثارت نقاشاً حول مصادر تمويل تلك المكافآت، بعد أن أوضحت وزارة الرياضة أن المبالغ رُصدت من الأموال العامة عبر موازنة الدولة، وهو ما فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية في صرفها.
ويأمل الشارع الكيني أن تشكل هذه الحوافز دافعاً إضافياً للمنتخب من أجل تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة، وتحويل الوعود الرئاسية إلى واقع ملموس على أرض الملعب.
