أشبال الأطلس يواصلون الاستعداد لمونديال التشيلي.. وأوشريف: المنتخب قادر على تحقيق نتائج جيدة رغم صعوبة المجموعة

24 سبتمبر 2025 - 09:00

يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة استعداداته قبل دخوله رسمياً غمار نهائيات كأس العالم المقررة في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025.

وقد أجرى أشبال الأطلس سلسلة من الحصص التدريبية منذ وصولهم إلى العاصمة سانتياغو، حيث أقيمت أولى هذه الحصص مساء الأحد 21 شتنبر، وركز خلالها المدرب محمد وهبي على تمارين خفيفة لإزالة تعب السفر وتعزيز التكيف مع المناخ. كما جرى مساء الاثنين الماضي تمرين استمر لحوالي ساعة ونصف، ركز فيه على الجوانب التكتيكية والتقنية تحضيراً للمواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الإسباني.

وفي هذا الصدد أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن المنتخب الوطني بقيادة المدرب وهبي يتحمل مسؤولية كبيرة لمحاولة تشريف المغرب كما فعل أشبال الأطلس في آخر نسخة لهم، حيث شارك المنتخب لهذه الفئة العمرية في كأس العالم أربع مرات، آخرها نسخة 2005، إذ احتل المركز الرابع.

وأوضح أوشريف، في تصريح لجريدة "العمق"، أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب تعتبر صعبة، إذ تضم منتخب إسبانيا المعروف بقوته وتجربته، إلى جانب منتخبي المكسيك والبرازيل، مؤكداً أن المجموعة قوية جداً، لكن هذا لا ينقص من قدرات المنتخب المغربي، خاصة بالنظر إلى أسلوب المدرب الإيجابي في ندواته وأي خروج إعلامي له، الذي يمنح اللاعبين الثقة والشحنة المعنوية اللازمة قبل أي بطولة.

وأكد أن أشبال الأطلس يتمتعون بتجربة كبيرة، إذ إن معظمهم يلعبون في أندية أوروبية، مذكراً أن اللائحة تضم ستة لاعبين من البطولة الوطنية، والباقي في البطولات الأوروبية، ما يعزز قوة التشكيلة ويزيد من فرص تحقيق نتائج جيدة.

وأبرز المحلل الرياضي دور التحضيرات التي قام بها المنتخب، مشيراً إلى أن الفريق وصل قبل ثمانية أيام تقريباً إلى الشيلي للتكيف مع الأجواء والملاعب، معتبراً هذا عاملاً مهماً لضمان جاهزية اللاعبين.

وأشار إلى أن المنتخبات المغربية بجميع الفئات وصلت إلى مستوى عالٍ، ما يزيد من الضغط على المنتخب الوطني، لكنه سيكون على قدر المسؤولية لأنه يمتلك لاعبين مؤهلين ومدرباً لديه تجربة، إلى جانب احتلاله للمركز الثاني في كأس إفريقيا، مشدداً على أهمية ثقة اللاعبين في أنفسهم وقدراتهم عند مواجهة جميع المنتخبات كيفما كانت، معتبراً أن رقعة الميدان هي التي تحدد النتيجة.

واعتبر أوشريف أن مباراة الافتتاح تمثل مفتاح مسار البطولة، وقد سبق للمنتخب المغربي مواجهة المنتخب الإسباني عدة مرات وحقق الفوز عليه أو التعادل معه، وبالتالي فالمنتخب الإسباني ليس خصماً مستحيلاً الفوز عليه. موضحاً أن تدريبات هذا الأسبوع في الشيلي ستكون تقنية وتكتيكية، ويجب على مكونات المنتخب إجراء قراءة دقيقة لنقاط قوة وضعف كل خصم.

واختتم عبد الرحيم تصريحه بالتأكيد على الثقة الكبيرة في المنتخب الوطني بكل مكوناته، مضيفاً أن الفريق يجب أن يخوض مواجهته الأولى أمام إسبانيا بكل جدية، لتحقيق الفوز وكسب ثلاث نقاط أو على الأقل تجنب الهزيمة، لأن المباريات القادمة ضد البرازيل والمكسيك ستكون صعبة نظراً لاعتياد هذه الفرق على مناخ القارة، مشدداً على أن المنتخب قادر على تقديم أداء مميز والقيام بمشوار ناجح داخل هذه المجموعة.

وستجرى المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام إسبانيا يوم الأحد القادم، في الساعة التاسعة ليلاً بتوقيت المغرب، على أرضية ملعب "استاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس" في سانتياغو.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

حكيمي: اتهامات الاغتصاب مجرد كذب.. وأتعامل مع القضية بكل هدوء

فليك يدعم غافي برسائل معنوية بعد ابتعاده لأشهر بسبب الإصابة

برشلونة يفقد جهود نجمه غافي لفترة طويلة