فرضت المدرسة التونسية وجودها في البطولة الاحترافية لكرة القدم، خلال الموسم الجديد المقرر انطلاقه في 02 شتنبر المقبل بإجراء الجولة الأولى، بتواجد 4 مدربين تونسيين.
وقبل انطلاق الموسم الجديد للبطولة الاحترافية، تعاقد الرجاء الرياضي مع المدرب المخضرم فوزي البنزرتي، كما عين أولمبيك خريبكة التونسي لسعد الدريدي مدربا جديدا، فيما سيكون مواطنه لسعد الشابي مدربا للدفاع الحسني الجديدي، وفضلا عن هؤلاء، جدد المدرب عبد الحي بن سلطان عقده مع المغرب الفاسي حتى 2024 وذلك بعد عروض لافتة مع الفريق خلال الموسم الماضي.
واعتبر عدد من المحللين أن هناك عدة أسباب لهذا "الغزو" التونسي، من "بينها انفتاح المدرسة التونسية على الدوريات الخارجية سواء في الخليج أو في شمال إفريقيا، كما أن تونس تتمتع بتجربة كبيرة في تسويق المدرب التونسي عكس المدرسة المغربية".
وأشار المتابعون إلى أن "عقلية المدرب التونسي تتماشى مع عقلية بعض المسيرين المغاربة وميزانيتهم، إضافة للفكر التدريبي للمدرسة التونسية المتحفظ الذي يبني فلسفة وهوية الفريق على المنظومة الدفاعية القوية المرنة والمتزنة بفكر وثقافة تكتيكية تميل إلى المدرسة الإيطالية".
