اعتبر لاعب الأهلي السعودي، الجزائري رياض محرز، أنه يستحق الفوز بالكرة الذهبية الإفريقية، أكثر من المغربي ياسين بونو، حارس الهلال السعودي، مشيرا إلى عدم وجود مرشحين مفضلين للفوز بنكأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بساحل العاج مطلع السنة المقبلة.
وقال محرز، في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "فزت بالثلاثية مع فريقي السابق مانشستر سيتي، وهي كأس الاتحاد الإنجليزي، الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك مع قدمته مع المنتخب الجزائري، سجلت 20 هدفاً وصنعت 15 تمريرة حاسمة".
وأضاف: "سمعت أن ثمة محاولة أيضاً للدفع في اتجاه منحها لحارس مرمى المغرب، بونو. صحيح أنه فاز بالدوري الأوروبي مع إشبيلية، لكن هذا لا يساوي بأيّ حال تحقيق ثلاثية تاريخية مع سيتي. سنرى".
وتابع: "في المباريات كنت لاعباً أساسياً في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، وأقلّ قليلاً في دوري أبطال أوروبا، ولكن خلال السنوات الماضية، كنت دائماً مهماً في هذه المسابقة. هناك نوع من المنطق بمنحي الجائزة نتيجة هذا اللقب".
وبخصوص الثنائي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، أشار محرز: "في الكرة الذهبية الإفريقية، يبرز عادة (السنغالي ساديو) ماني و(المصري محمد) صلاح، ولكن العام الماضي على المستوى الجماعي، كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إليهما".
لا مفضلين للتتويح بكأس إفريقيا
اعتبر الجزائري رياض محرز عدم وجود مرشحين مفضلين للتتويج بكأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها في ساحل العاج في الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير من السنة المقبلة.
وقال محرز: "لكأس إفريقيا طابع خاص. ليس هناك مرشح، أو ربما كوت ديفوار لأنها تلعب على أرضها، إفريقيا قارة خاصة ولديها ظروف خاصة. المنتخب الأفضل استعداداً، ومع القليل من الحظ والنجاح، سيحرز اللقب".
وتابع: "ثمة منتخبات قوية كثيرة في كأس أمم إفريقيا. صحيح أننا نتمتع بتجربة مع الجزائر، فزنا عام 2019، وفي 2022 خرجنا من الدور الأول. نعرف هذه البطولة وصعوباتها. الأمر متروك لنا لنكون حاضرين منذ البداية".
كما تطرق محرز لفوز الجزائر بكأس الأمم الإفريقية عام 2019، رغم أنها لم تكن مرشحة، وفشلها عام 2022 حين كانت مرشحة.
