المنتخب المغربي يطمح لإنهاء تصفيات “الكان” بالعلامة الكاملة ومواصلة الأداء المقنع

18 نوفمبر 2024 - 12:00

يختتم المنتخب الوطني، يومه الإثنين، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية "المغرب 2025"، بخوض الجولة السادسة والأخيرة أمام منتخب ليسوتو.

ورغم أنها مواجهة شكلية بعد ضمان أسود الأطلس صدارة المجموعة الثانية وتأكد إقصاء منتخب ليسوتو، إلا أن المباراة لا تخلو من التحديات والأهداف التي يسعى الناخب الوطني، وليد الركراكي، لتحقيقها، بداية بمواصلة عروضه القوية في التصفيات وإنهائها بالعلامة الكاملة بتحقيق الفوز في ست مواجهات متتالية.

كما تبحث النخبة الوطنية عن تأكيد تفوقها على المنافسين، واختبار مدى جاهزيتها للمنافسة على لقب بطولة كأس أمم إفريقيا المنظمة بالمغرب في الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025، و18 يناير من عام 2026، فضلا عن مواصلة الارتقاء في الترتيب العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم طمعا في الدخول ضمن العشرة الأوائل قبل قرعة كأس العالم المقبلة.

وتشكل مواجهة ليسوتو اختبارا جديدا للخيارات الفنية والتكتيكية لمدرب الأسود، وليد الركراكي، في إطار تحضيراته للمنافسة على لقب النسخة المقبلة من أمم إفريقيا، وتقديم عرض كروي يقنع به عموم الجمهور المغربي، حيث تدخل كتيبة الركراكي اللقاء بهدف مواصلة إقناع الجماهير المغربية بعد الفوز المبهر أمام الغابون بخماسية وتجريب عناصر وخطط جديدة خاصة على مستوى الخط الدفاعي.

ومن أكثر التحديات التي تقلق المدرب والجماهير على حد سواء، هو تحسين الجانب الدفاعي بعد الصعوبة التي وجدها الناخب الوطني في إيجاد بديل للعميد رومان سايس الذي كان يشكل مع نايف أكرد ثنائيا ناجحا يتمتع بالمرونة والصلابة، حيث من المنتظر أن يتم منح الفرصة لأدم ماسينا وتجريبه في قلب الدفاع للمرة الأولى في مسيرته رفقة أسود الأطلس.

كما يرتقب أن يمنح الناخب الوطني الفرصة لنجم بايرن ميونيخ الواعد، أدم أزنو، في مركز الظهير الأيسر مع وضع نصير مزراوي في الجانب الأيمن، عقب تسريح أشرف حكيمي لناديه باريس سان جيرمان باتفاق بين الطرفين، إضافة لمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة السابقة أمام الغابون للوقوف على مدى جاهزيتهم.

وستشهد المباراة عودة نجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، بعدما غاب عن مواجهة الغابون بسبب توقيفه لمباراة واحدة جراء حصوله على إنذارين في مواجهتي أفريقيا الوسطى في أكتوبر الماضي، حيث اعتمد الركراكي على أيوب الكعبي في قلب الهجوم خلال المباراة الماضية.

ولم يسبق لمنتخب ليسوتو أن تأهل إلى منافسات كأس إفريقيا أو كأس العالم، علما أن أغلب لاعبيه من الدوري المحلي فيما يحترف آخرون بدوري جنوب إفريقيا، بينما يعد اللاعب جين ثابانتسو لاعب فريق ماتلما إفسي في الدوري المحلي، الهداف التاريخي للمنتخب بـ12 هدفا.

ويحتل منتخب ليسوتو الملقب بـ”التماسيح” الرتبة 152 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير لشهر أكتوبر، فيما يعد أفضل ترتيب له هو احتلاله للمركز 105 سنة 2014، بينما يعتبر المركز 185 عالميا هو الأسوأ لليسوثو وذلك سنة 2011.

وبعد الفوز على الغابون، حافظ المنتخب المغربي على سلسلة عدم الخسارة المستمرة منذ 10 أشهر، وتحديدا منذ الهزيمة أمام جنوب أفريقيا ضمن ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، حيث خاض منتخب "أسود الأطلس" بعد ذلك 9 مباريات ضمن مختلف المسابقات، حقق خلالها 8 انتصارات بينما اكتفى بتعادل وحيد.

ورفع المنتخب المغربي، المتأهل سلفا باعتباره البلد المضيف، رصيده إلى 15 نقطة بالعلامة الكاملة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد المنتخب الغابوني، الذي ضمن تأهله للنهائيات، عند سبع نقاط في المركز الثاني، فيما يحتل منتخب ليسوتو المركز الثالث برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة عن منتخب إفريقيا الوسطى صاحب المركز الرابع والأخير.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل يُعيد الكوكب المراكشي الزنيتي إلى البطولة الاحترافية؟

قنصلية المملكة بدوسلدورف تنظم الدوري الأول في كرة القدم لفئة 40 سنة فما فوق

رسميا.. فيكتور أبريغو يعود للرجاء بعد نهاية فترة إعارته ببوليفيا