وجدت إدارة نادي المغرب التطواني نفسها مقيدة بعقوبة المنع من الانتدابات، التي أثرت سلبًا على الفريق، بعد عجز المسؤولين عن التخلص منها لضم أسماء جديدة تساهم في إخراجه من أزمته.
وكانت الإدارة قد أبلغت الإطار الوطني محمد بنشريفة قبل إتمام صفقة التعاقد معه بشكل رسمي، بأنها ستعمل على رفع هذه العقوبة خلال الميركاتو الشتوي، ليجد نفسه بعد مباشرته العمل في مواجهة تحدي خطر الهبوط إلى القسم الثاني، بعدما تخلت الإدارة عن الوعود التي قدمتها له، واقتصرت على اللائحة الحالية ولاعبي الأمل الذين يفتقرون إلى الخبرة والكفاءة اللازمة لخوض المباريات الصعبة.
وأوضحت نفس المصادر أن إدارة المغرب التطواني لم تتمكن من تحقيق ما وعدت به بنشريفة بعد مباشَرة قيادة الفريق، إذ أصبح ضحية وعود مسؤولي النادي. وقد وجد نفسه أمام تحدٍ كبير لتجاوز خطر الهبوط إلى القسم الثاني بالاعتماد على اللائحة الحالية للفريق وعلى لاعبي فريق الأمل الذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة للتعامل مع المنافسات الصعبة.
ومع اقتراب انتهاء معظم جولات البطولة الوطنية، أصبح النادي مهددًا بالنزول إلى القسم الثاني بعد سلسلة من النتائج السلبية، في ظل غياب الرؤية الواضحة من مسؤولي النادي ومنخرطيه لإيجاد حل لهذه الأزمة، وذلك تفاديًا لخوض مباراة السد التي تُجرى بين أصحاب المركزين 13 و14 في ترتيب الدوري المغربي.
ومع بلوغ الأزمة ذروتها، بدأ أنصار النادي في الدفاع عنه، مطالبين المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع خطة واضحة لإنقاذ الفريق وتصحيح مساره، كي لا يضاف إلى قائمة الأندية العريقة التي تضررت من لعنة الهبوط لسنوات.
جدير بالذكر أن المغرب التطواني يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة الوطنية بـ 10 نقاط فقط، بعدما تعرض لثماني هزائم.