كشفت الدولية المغربية سلمى بوكرش، لاعبة نادي الوداد الرياضي، عن تفاصيل مهمة تتعلق باحترافها كرة القدم بالتوازي مع دراستها بكلية الطب، إلى جانب مجموعة من الجوانب الخاصة بطفولتها وشخصيتها داخل أسوار المنتخب الوطني.
وشددت متوسطة ميدان "لبؤات الأطلس" على سعيها الدائم للتوفيق بين المجالين، مشيرة إلى أن الطب وكرة القدم يتقاطعان في العديد من القيم، أبرزها الاجتهاد، الصبر، والتضحيات.
وقالت بوكرش، في حوار لها مع شبكة "BBC World": "لم أتخيل نفسي يومًا أمارس مهنة غير الطب، لا أملك جوابًا آخر سوى أن الطب هو من اختارني".
وأضافت: "عدت لممارسة كرة القدم في عامي الثالث من دراسة الطب، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول التوفيق بين المجالين. قضيت ليالي كثيرة في المناوبة، ثم أذهب مباشرة بعدها لخوض مباراة مع فريقي".
وتابعت: "أعتقد أن الطب وكرة القدم يشتركان في أشياء كثيرة: الاجتهاد، الصبر، والتضحيات. ومنذ طفولتي، كان والدي يأخذني إلى الشاطئ لنلعب كرة القدم، وهناك اكتشفت أنني أمتلك موهبة وبدأت أستمتع بها ببساطة".
وفي لحظة مؤثرة، استحضرت بوكرش مشهدًا لا يُنسى من يوم مناقشة أطروحتها في الطب، قائلة: "لا يمكن أن أنسى دموع جدتي في ذلك اليوم، كانت لحظة مؤثرة جعلتني أبكي كثيرًا، وشعرت حينها بقيمة ما وصلت إليه".
واختتمت حديثها بالقول: "معظم زملائي في الفريق ينادونني بـ'الدكتورة'، ونحن نؤمن جميعًا بقدرات هذا المنتخب. التتويج بلقب كأس إفريقيا، بإذن الله، سيكون أبرز لحظة في حياتي".