أليكساندر سانتوس يكتشف الدوري المغربي من ديربي الفتح والجيش الملكي

15 فبراير 2025 - 02:00

ستكون مباراة ديربي العاصمة بين فريقي الفتح الرياضي والجيش الملكي أبرز مواجهات الجولة 21 من البطولة الاحترافية، حيث تقام مباراة الطرفين للمرة الثانية على التوالي بعيدا عن العاصمة في مدينة القنيطرة بسبب الأشغال الجارية في ملاعب الرباط تحضيرا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وستكون المباراة المقررة اليوم السبت هي الأولى للمدرب البرتغالي الجديد أليكساندر سانتوس الذي تولى مهمة تدريب وصيف بطل الموسم الماضي خلفا للفرنسي هوبير فيلود حيث سيكتشف أجواء الدوري المغربي من بوابة ديربي العاصمة.

ولن تكون مهمة المدرب الجديد للجيش سهلة في مواجهة جاره الفتح الذي يتطلع إلى الاقتراب من ثلاثي المقدمة أملا في حجز بطاقة المشاركة في المنافسات الأفريقية الموسم المقبل.

أما اتحاد طنجة فليس أحسن حالا من سابقيه، حيث إن وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 23 نقطة يفرض عليه البحث عن نقاط الفوز بكل السبل المتاحة عندما يستضيف غدا السبت أولمبيك آسفي مستفيدا من اللاعبين الجدد الذين عزز بهم تركيبته البشرية خلال الميركاتو الشتوي.

ومن جهته مازال الرجاء، الذي استعاد طعم الانتصار بقيادة مدربه القديم – الجديد التونسي الأسعد الشابي، يمني النفس باستعادة مكانه في مقدمة الترتيب ما دام موقعه في المركز الثامن برصيد 28 نقطة يجعله غير قادر على الدفاع عن لقبه لتبقى غايته هي المنافسة على مركز مؤهل للمسابقات الأفريقية.

مهمة الرجاء لن تكون هينة في مواجهة جاره شباب السوالم، الذي يحتاج بدوره إلى فرصة من أجل الابتعاد عن المركز الـ13 الذي يحتله برصيد 22 نقطة.

وسوف يكون مبدأ البحث عن الأمان شعار الدفاع الحسني الجديدي، فتواجده في المركز 10 برصيد 24 نقطة لا يجعله في مأمن من عواقب اللحظات الأخيرة لاسيما بعد الهزائم المتتالية التي مني بها. وسيستضيف الدفاع الجديدي غدا فريق المغرب الفاسي الطامح بدوره إلى استعادة مكانه في جدول الترتيب بعد تراجعه للمركز 6 برصيد 32 نقطة وابتعاده عن الوصافة التي حافظ عليها لفترة محدودة. وهو أمل يظل قائما بشرط العودة بالنقاط الثلاث من الجديدة.

وتبدو فرصة الوداد سانحة للارتقاء أكثر في جدول الترتيب عندما يحل ضيفا يوم الأحد على شباب المحمدية، الذي بات على وشك الهبوط رسميا. فارق الإمكانيات والظروف بين الفريقين يرجح دون مفاجآت كفة الوداد الذي استعاد توازنه في الأسابيع الأخيرة بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية لأول مرة هذا الموسم.

وإذا كان فوز الوداد أمرا محسوما فإن عين أنصاره ستكون موجهة إلى ثلاثي المقدمة أملا في كبوة اثنين منهما على الأقل من أجل فسح المجال أمام فريقهم للارتقاء إلى مركز الوصافة بعدما ارتقى إلى المركز الرابع برصيد 36 نقطة حيث بات على بعد نقطة واحدة من الجيش والزمامرة.

أما آخر مباراة فسوف تجمع بين فريق نهضة بركان المتصدر بفارق مريح ومطارده المباشر نهضة الزمامرة صاحب المركز الثالث برصيد 37 نقطة، حيث يحدو الأول أمل في تحقيق فوز جديد يجعله أقرب إلى الظفر بلقب الدوري الأول في تاريخه، في حين تزداد الضغوط على ضيفه المطالب بالعودة بنتيجة تبقيه في مركز الوصافة الذي يقتسمه مع الجيش الملكي.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

رسميا.. “الكاف” يفتح تحقيقاً ضد منتخب الجزائر النسوي

الميركاتو الصيفي.. أولمبيك مارسيليا يجدد اهتمامه بنايف أكرد

موسيالا: لا يمكن إلقاء اللوم في إصابتي على أي شخص.. وما حدث أمر وارد في كرة القدم