توقفت المنافسات الرياضية في كافة أنحاء العالم بسبب تفشي وباء كرونا الذي يجتاح العالم دون التمكن من القضاء عليه نهائيا لعدم وجود علاج للوباء.
وأمام عدم اتضاح الرؤية بشأن عودة عجلة منافسات كرة القدم للدوران في العالم من عدمها جريدة "العمق الرياضي" أجرت حوارا مع الدولي المغربي السابق ميري كريمو.
توقفت ممارسة كرة القدم في العالم، هل سبق لك أن عشت وضعا كهذا؟
بكل صراحة لم لي أن عشت وضعا كهذا وهي فثرة صعبة بالنسبة للرياضة في العالم، لعبت في أوروبا خلال مرحلة الاحتراف ولم يسبق أن عشنا أحداثا مماثلة، لقد كان بالطبع في مرحلة من التاريخ أن شهدت فرنسا ارتفاعا في درجة الحرارة توفي على إثره عدد كبير من الأشخاص كبار السن لكن ليس بحجم كورونا.
هل سبق أن توقفت كرة القدم في العالم بهذا الشكل؟
لقد عشت في حياتي الكروية منذ السبعينات أحداثا كثيرة لم تصل إلى مستوى كرونا لكن المنافسات لا تثأثر ولا تتوقف بهذ الشكل، وحدث كهذا سيبقى راسخا في التاريخ لما فرضه على الرياضة في العالم ولما لحق بالمواطنين من خسائر.
كيف تتوقع أن تكون الرياضة في العالم ما بعد كورونا؟
أتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها سريعا وحين ذاك ستكون أمور كثيرة تغيرت لا محال سواء في الصحة ونمط الحياة والعمل وممارسة الرياضة، أتمنى أن تتحسن الأمور وأن لا يؤثر هذا الوباء على المجتمع كما أن هذا الحدث فرصة للتعامل بجدية مع الصحة والنظافة.
الرياضيين أبانوا عن انضباط كبير في تمارين الحجر الصحي كيف تقرأ ذلك؟
كلنا كلاعبين نتدرب في منازلنا، وما ظهر عليه لاعبو الوداد والرجاء وباقي الفرق الوطنية دليل على الإحتراف، وهي أمور تسيير في صالح اللاعب والفريق ومنظومة كرة القدم الوطنية، وعلى الجميع الالتزام بالحجر الصحي من أجل القضاء على الوباء.
